ياأيُّها الـ...(أفاضلْ)..
ياسادةَ البغالِ والأراذلْ ..
يامَنْ تَعَوَّدتُمُُ ُالضِحكَ على أذقانِ كلِّ خارمٍ وجاهلْ ..
كما تعودتمُ ُالعيشَ على قوتِ المساكين بلا مقابلْ ..
الى متى ..يا هل تُرى ..
تبقون رمزا للمهازلْ ..
الى متى ..يا (سادةً أفاضلْ) ..
هِندامُكمْ انيقهْ
لكنكمْ ..تَزْنُونَ في المحافلْ
قَوّادُكمْ مُنبطحٌ ..يفرحُ إنْ زارهُ مخنثٌ
فتُشرع لهُ كلَّ أبوابَ المنازلْ
وتُقرعُ الطبولَ في مؤتمراتكمُ اللعينهْ
وتُعزفُ الأبواقَ تُعلِنُ عن حربٍ وعن ضغينهْ
عن اختلافٍ بينَ وجهاتِ النظرْ
وعن قرارٍ سوفَ يُعلنْ للغجرْ
يُمنَعُ فيه كلّ انواعِ الشرابْ
ويَمنَعُ الزِّنا في مجلسِ النّوابْ
يُستثنى منه كلّ مسؤولٍ حضرْ ..
لِيُكْمِل النِّصابْ