الصفحات

الأحد، 6 أكتوبر 2013

The main reason for the violation of human rights in Iraq







 Since many years, Iraqi people did not know the real meaning of human rights , since decades of domination on the necks of people of many dictators , some of whom came military coups and some of them came inauguration forced by the political parties , and some of them came elections practiced by the worst kinds of human rights violations in the modern era.
 The freedom to choose the voter to his representative in the country's leadership is recognized in all the laws and constitutions, international , and perhaps the Iraqi Constitution, in Article No. 20 had between the right of the voters Iraqi .. But the effects of illegal used by the large blocs and political figures influential has been stolen this right of Iraqis was selected government failed did not provide anything for the country .. I guess that shed government is able to save its people from the specter of terrorism is a violation of the rights of the Iraqi individual to live in peace in his country, and that shed political leaders do not know how to run the country and manage its external relations in ensure the security of their country is a violation of the rights of all Iraqis to live safely and build good relations with other countries .. I think that everything that is happening in Iraq, the violation of human rights, such as torture in Iraqi prisons, and the theft of the wealth of the Iraqi people and social injustice suffered by the Iraqi families as a result affiliation sectarian , ethnic and
sectarian origin foundation is stealing the right of the Iraqi voter in the free choice of the government fair suitable for the leadership of the country 
 السبب الرئيس لانتهاك حقوق الانسان في العراق

منذ سنين طويلة لم يعرف العراق معنى حقيقي لحقوق الانسان ، فمنذ عقود من الزمن تسلط على رقاب شعبه العديد من الدكتاتوريين ، منهم من جاء بانقلابات عسكرية ومنهم من جاء بتنصيب قسري من قبل احزاب سياسية ، ومنهم من جاء بانتخابات مورست بها ابشع انواع انتهاك حقوق الانسان في العصر الحديث ، ان حرية اختيار الناخب لممثله في قيادة البلد امر مسلم به في جميع القوانين والدساتير الدولية ، ولعل الدستور العراقي في مادته رقم 20 قد بين هذا الحق للناخب العراقي ..ولكن التاثيرات غير القانونية التي استخدمت من قبل الكتل الكبيرة والشخصيات السياسية المتنفذة قد سرقت هذا الحق من العراقيين فكان اختيار حكومة فاشلة لم تقدم شيئا للبلاد ..انا  اعتقد ان تسلط حكومة غير قادرة ان تنقذ شعبها من شبح الارهاب هو انتهاك لحقوق الفرد العراقي في العيش بسلام في بلده ، وان تسلط قادة سياسيين لا يجيدون ادارة البلاد وادارة علاقاته الخارجية بصورة تضمن امن بلادهم هو انتهاك لحقوق جميع العراقيين في العيش بامان وبناء علاقات جيدة مع الدول الاخرى .. اعتقد ان كل ما يجري في العراق من انتهاك لحقوق الانسان مثل التعذيب في السجون العراقية ، وسرقة ثروات الشعب العراقي والظلم الاجتماعي الذي تتعرض له العوائل العراقية نتيجة انتمائها المذهبي والعرقي والطائفي منشأه الاساس هو سرقة حق الناخب العراقي في حرية اختياره للحكومة العادلة الصالحة لقيادة البلاد .

السبت، 21 سبتمبر 2013

آهات ..في يوم السلام العالمي


كنت قد خططت ان أكتب تدوينة عن مشاهداتي في يوم السلام العالمي اعبر فيها عن مشاعري حول هذا اليوم بصفتي مدون اولاً ، وسفيراً للنوايا الحسنة للسلام والوحدة ثانيا ..ولكن صعقت بخبر تفجير في بغداد اودى بحياة احد اصدقائي ...عندها شعرت ان هناك من يريد ان يسرق السلام من بغداد الحبيبة ..هناك من يريد ان يجعل من "دار السلام " دارا للخراب والقتل والتدمير ..
فكانت هذه تدوينتي في "يوم السلام العالمي" 



بغدادُ قدْ ضاقَتْ بِنا السُّبلُ
بغدادُ بعدَ ضَياعِكِ مالَنا أَمَلُ 


يا قِبلةَ الرّوحِ في أحداقِ أعيُنِنا
العِشْقُ مِنْ وَجَناتِكِ يَسْتَقي القُبَلُ 


هاجَتْ بِنا الأشواقُ يا بغدادُ مِنْ صِغَرٍ
فَلمّا كَبِرْنا أصْبَحَتْ شُعَلُ


دارُ السّلامِ ولا سلامَ لنا بها
أرضُ الحياةِ وفيها الموتُ يَشْتَعِلُ


قَدْ أغْرَقوكِ بِبَحرٍ لا قَرارَ لَهُ
بحرُ الدّماءِ بهِ الصّبيانُ تَنْشَغلُ 


اليومُ يومٌ للسّلامِ بهِ احْتَفَلتْ
كلُّ البلادِ وَمَنْ مِنْ عِطرِكِ انْتَهَلوا 


وأيْتامُ عُرسِكِ يا بغدادَ قَدْ ذَرَفوا
ماءَ الفُراتينِ بِدَمعٍ باتَ يَنْهَمِلُ 


فالعالمُ اليومَ في أيلولَ مُحْتَفِلٌ
يومُ السلامِ ونحنُ فيهِ نَقْتَتِلُ 


هَلْ يَقبلُ التاريخُ إنّا نَموتُ كَذا ؟
هَلْ يَقبلُ المنصورُ والمُخْتارُ والفَحَلُ 


عبّاسُ يا ساقِي العَطاشى هُنا
أرْضُ العراقِ بيومِ الموتِ تَحْتَفلُ 


لَمْ يَدْرِ أيلولَ أنَّ المَوتَ مُنْتَظرٌ
أبناءَ قَومي مِنَ الشبّانِ والكُهُلُ 


فَلْيَشْهدِ التاريخُ هَذي حَناجِرُنا
تَرْثي بَقايا بِلادٍ قَومُهُ رَحَلُوا

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

لا استحق التفضل على الفقراء

مرخوص 
بس كت الدمع..
شرط الدمع حد الجفن..

فجأة وجدت نفسي وبصوت عال 
اتمتم بهذه الكلمات التي طالما كانت 
تبعث في الرغبة في البكاء عند سماعها
وقفت التفت يمينا وشمالا خشية ان سمعني احد 
فيضن انه قد اصابني مس من الجنون وانا
اكلم نفســـــي .. لكن مع ذلك 
عاودت المذاكــــرة مع النفس 
لتخبرنـــي سبب تلك التمتمات 
الفجائية،لكنني لم احصل على 
جواب شاف سوى انني بحاجة 
الى البكاء كما في السابق ..رجعت بذاكرتي 
الى صباح هذا اليوم عندما خرجت انا وطفلي الصغير 
الذي الح عليّ كثيرا للخروج من البيت بعبارته الشهيرة 
"بابا اريد ربع" فتوجهنا معا الى دكان قريب ،وقبل ان نصل 
افلت صغيري يده مني ليسرع بالدخول الى الدكان ويقف امام المنضدة 
التي حوت على الكثير  من مواد ( الحاجة بربع)
حاولت ان استدرجه الى المنضدة الاخرى 
التي كان عليها العديد من 
انواع الشوكالاته 
والبسكويت 
والحلويات 
اللذيذة
لكنه 
اصر
على
 الشراء من المنضدة الاولى
فنزلت عند رغبته فمد يده الى احدى الحاجات
 ، لم اعترض لان كانت نيتي ان اشتري له بعض 
الشوكولاته والحليب المطعم بالفواكه فضلا عن الحاجة 
التي اشتراها ، وفعلا اعطيته واحدة وعلبة الحليب ففتحها 
مباشرة واخذ يشرب منها ..وانا  احاول ان اعطي النقود لصاحب 
الدكان ، لمحت عيني احد الاطفال ممن يقف قرب صغيري وهو 
بحالة رثة يحاول ان يلفت انظار صغيري اليه عله يعطيه 
شربة من الحليب ، فنهرت ذلك الطفل وابعدته عن 
صغيري، فاذا بصغيري يقول لي 
" بابا هذا كل يوم اشتري حليب واعطيه له " 
فقلت لـــه " طيب لماذا لم تعطه اليوم ايضا " 
فقال " اخـاف منك ان لا ترضى وتضربني " 
حقيقة ادمعت عيناي من هذا الكلام
شعرت بقسوة قلبي امام رقة
 وانسانية صغيـــــــري تجاه 
الاخرين  ، خجلــــــت كثيرا 
من نفــــسي لان صــــغيري 
قد علمنــي درسا لن انساه
اشتريت علبة حليب جديدة
 لاعطيـــــها الى ذلك الطفل 
لكن صغيــــــري استوقفني 
قال "بابا انا  اعطيـــها له" 
فقلت له خذ بني فانا لا استحق ان اكون متفضلا على الفقراء .

الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

"" رأي مواطن "" ... الجهل ..والحرية



كثير من الحكومات العالمية تدعي انها تؤمن بحرية شعوبها ، وتسعى لاعطائها الحرية الكاملة للعيش في بلدانها .. حكومتنا العراقية لا تختلف كثيرا عن حكومات العالم بهذا الادعاء وهذا الايمان .. وهناك من يؤيد هذا الادعاء ويدعمه بكثير من الشواهد منها ان الفرد العراقي يستطيع ان يتكلم بما يريد حتى تصل فيه الامور الى سب وشتم الحكومة ..فهو ينظر الى الحرية ان تسب وتشتم الحكومة لانها حكومة فاسدة او ان هذا المسؤول فاسد فالحرية التي وهبتها لك الحكومة تمكنك من شتمهم وسبهم دون ان يتعرضوا لك باذى .
واخر يؤيد ادعاء الحكومة بمنحها الحرية للشعب من خلال تمكين المواطن والسماح له بالزيارة والمشي لكربلاء.

ولكن ما يستوقفني كثيرا هو ، لماذا ينظر هؤلاء الى الحرية من تلك الزاويتين فقط ؟؟ هل هناك زوايا ومنافذ للحرية تم اعطائها للشعب العراقي ولم يستغلها الشعب كي ينعم بالحرية ؟؟
هل هناك مسؤول عراقي يجرؤ ان يقول ان الشعب العراقي يتمتع بكامل الحرية التي يستحقها كونه شعب عاش الويلات من الحكام الدكتاتوريين وعلى مر القرون ؟؟
وهل هناك مواطن عراقي واحد يعطيني سبب منطقي لعدم امتلاكه الحرية التي ينشدها ؟؟
واخيرا ..هل الكلام في الصورة تام الى درجة يكون هو الجواب على كل تلك التساؤلات ؟؟

الأربعاء، 3 يوليو 2013

صورتان متناقضتان



ايها السائر في درب النجاة ... هاهم المصريون يأبون الممات
فتعلم كيف يمكن ان تكون ... ثورة الابطال في حب الحياة
طلبوا العزة والعيش الرغيد ... فأبوا ان يركنوا نحو السُبات
خرجوا اليوم (تمرد) وانتصار ... واستشاطوا غضبا ضد الطغاة

وانا  اكتب تلك الاسطر .. اعيش حالتين متناقضتين ، ففرحتي بهؤلاء الابطال الذين سطروا أروع صور البطولة والهمة التي لم تشهدها دول العالم منذ قرون عديدة ، وهم يطالبون بحريتهم وببلدهم الذي سرقه منهم ثلة من المتطرفين ، وفي المقابل استرجع واعتصر ألماً وأنا ارى شعبي يرزخ تحت ظل ساسة لا تجيد سوى الازمات والصراعات المنصبية .. لم استطع ان امنع دموعي وهي ترى هذا السيل العارم من الحشود البشرية التي واصلت الليل بالنهار من اجل حرية بلدها ومن اجل ان ترسم طريقا للعيش الرغيد في بلد يمتلك ارقى حضارة انسانية عرفها التاريخ ..وبالمقابل ايضا ارى استكانة وخنوع وخضوع يرزخ بها ابناء جلدتي وهم مسلوبي الارادة ، فعندما خرجوا اهالي الانبار وصلاح الدين والموصل وكركوك ليطالبوا بحريتهم وحرية بلادهم ..وقف الاخرون يتفرجون عليهم ليتركونهم بين انياب الذئاب التي هجمت عليهم لتنهش لحمهم وسط مرأى ومسمع الجميع ..بينما نرى كل مدن مصر وقفت وقفة رجل واحد وصوت واحد ضد الباطل وضد الطغاة .. ولعل تصرف الجيش المصري الوطني البطل كان انعكاسا للوطنية الحقيقية التي  يتمتع بها هذا الجيش العروبي .. عكس جيشنا البطل الذي اصبح اداة بيد الحكومة يبطش بها بابناء شعبها ..كم تمنيت ان اكون وسط تلك الحشود الرائعة لاسكب ادمعي هناك فاروي بها ارض كنانة التي  روتها دماء الحرية والكرامة من ابنائها المخلصين..



الثلاثاء، 11 يونيو 2013

مدونو (انسم) ضمن فريق سفراء النوايا الحسنة في العراق





اختارت منظمة (سبمودا) الدولية للسلام ثلاثة من اعضاء الشبكة العراقية للاعلام الاجتماعي (انسم) ضمن فريق سفراء النوايا الحسنة في العراق .
وجاء اختيار كل من المدونين (باسم الجابري) و (زيد الفتلاوي) و ( شنو الداوودي ) اثر ترشيحهم من قبل مديرة العلاقات العامة في الشرق الاوسط السفيرة (مايسة الهاشمي) وعضو منظمة العفو الدولية الناشط المدني السفير (حيدر السعدي) ، حيث تم الموافقة عليهم من قبل المنظمة بعد الاطلاع على سيرتهم الذاتية ونشاطهم المدني والاعلامي .
وقد عقد سفراء النوايا الحسنة للسلام اول اجتماع دوري لهم في محافظة اربيل يوم الجمعة الماضي ، تم خلاله طرح البرامج المناطة بكل سفير وسبل تنفيذها .
حيث عرض السفراء اثناء الاجتماع الذي استغرق زهاء الثلاث ساعات الكثير من البرامج الانسانية التي تصب في نشر السلام والمحبة في ربوع عراقنا الحبيب ، وتم الاتفاق على تنفيذها بالتعاون مع الجهات والمنظمات ذات العلاقة مما يحقق الغايات الانسانية التي تهدف المنظمة لتحقيقها .
ويذكر ان منظمة (سبمودا) الدولية هي احدى المنظمات المدنية المرتبطة بالمجلس الاجتماعي والاقتصادي التابع للامم المتحدة .
 واعترفت منظمة الامم المتحدة في مطلع العام الماضي بمنظمة سلام بلا حدود “سبمودا “الانسانية الدولية كاحدى المنظمات الشريكة لها فى مجال العمل الانسانى و الاقتصاد الخيرى وكإحدى منظمات المجتمع المدنى غير الحكومية العاملة فى هذا المجال،والمنبثقة عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة تحت رقم (03761) وتحرص المنظمة على اشاعة مفهوم الانسانية والسلام في البلدان التي تعرضت للحروب، او المعارك الاهلية، ومنها العراق.
وتسعى “سبمودا” الى نشر و تعزيز الحرية والعدالة والسلام لكافة البشر دون تمييز اللغة او الدين او العرق.


 

الأحد، 5 مايو 2013

في الثالث من آيار .. إحتفلوا وحدكم ايها الاحرار



يحتفل العالم اليوم  بذكرى الثالث من أيار/مايو 2013 اليوم العالمي لحرية الصحافة ، وهو يوم مخصص للدفاع عن حرية التعبير وعن سلامة الصحفيين في وسائل الإعلام المطبوعة والمذاعة والإلكترونية.
هذه الذكرى اثارت فيّ الكثير من الشجون والاهات والحسرات .. كم تمنيت ان نعيش هذا اليوم بحق وحقيقة في بلادنا .. كم تمنيت هذا اليوم ان اطلق تهنئة من اعماقي لكل زملائي الصحفيين لاهنئهم بيوم حصولهم على الحرية التامة ، ولكن لم أشأ ان اجعل من نفسي اضحوكة في بلد لم ينل الانسان فيه حريته فكيف بالصحفي !! بلد لم نعرف فيه معنى للحرية سوى ان اتكلم بما شئت دون ان يسمع كلامي ، اتظاهر دون ان تلبى مطالبي ، اعتصم دون ان يأبه بي أحد .. بلد يعيش اسوأ حالات الدكتاتورية الحزبية والصراعات الدنيوية ، فلاحقوق فيه للمواطن ولا وجود فيه لحرية الصحفيين .
وانا  أقرأ عبارة رئيسية وردت في (اعلان ويندهوك التاريخي ) الذي اقرته منظمة اليونسكو قبل اكثر من عشرين عاما في ناميبيا ، حيث تقول هذه العبارة : ( لا يمكن تحقيق حرية الصجافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية.) ،عندها تيقنت ان لا قيمة لاحتفالنا في العراق بهذا اليوم الذي صادرته الديمقراطية الجديدة ، حتى اصبح الصحفي في العراق الجديد لايضمن سلامته الا بالكون مع هذه الجهة او تلك ... والا سيكون مشروعا للدم البارد .
التعددية فهمناها بالمقلوب .. التعددية عندنا ان تكون تحت وصايا هذه الجهة ، والاخر يكون تحت وصايا  الجهة الاخرى ، ويستلم منها راتبه ومخصصاته ، فيكون صحفيا تابعا لاجندات سياسية فيصبح مستهدفا مع جهته السياسية من قبل الجهة السياسية الاخرى .. ابتعدنا كثيرا عن مفهوم الحرية الصحفية التي ينادي بها الكثيرون ، تلبسنا بطائفتنا ومذهبنا وجهتنا الدينية او السياسية حتى نسينا رسالتنا الى العالم اجمع انها رسالة سلام وحقيقة لا تشوبها شوائب السياسة النتنة التي ازكمت انوفنا طيلة السنوات العشر الماضية . فجل صحفنا وقنواتنا الفضائية والسمعية لم تستطع بعد تجاوز مفهوم التحزب والانتماء الطائفي او الحزبي .حتى اصبح صحفيونا منقسمون ومصنفون ، فبعضهم اصبح اقلاما مأجورة تنال من هذا وتمتدح ذاك من اجل حفنة من الدولارات . وبقي النزر القليل ممن احتفظ بمبادئه وقيمه واخلاقياته لا يقوى على تحريك نبلة قلمه لانتقاد الوضع الحالي خوفا على حياته او حياة المقريبين منه ، لهؤلاء فقط وفقط اقول : كل عام وانتم احرارا ايها الصامتون ..كل عام وانتم باقون على التل تنتظرون الي اي جهة تميل الحرب فتميلون .. كل عام وانتم سعداء باقلامكم وهو تصرخ بكم اخرجونا من غُمدنا نفضح السارق ونكشف الخائن ومن كان سببا في تكميم افواه المساكين.
اما القسم الاخر وهم كالكحل في العين فهم قد سخروا اقلامهم لنيل حريتهم فاصبحوا احرارا بكلماتهم وبمواقفهم فلم يهادنوا ولم يتنازلوا عن حريتهم التي  استحصلوها باقلامهم ..فلهم اقول .. ايها الاحرار ..كل عام وانتم باقون فاليوم هو لكم وحدكم فاحتفلوا فيه بحريتكم.



الأربعاء، 1 مايو 2013

الطائفية ..قتل بأسم الدين والتدين



كل منا يعتز بدينه ومذهبه وطائفته .. وكل منا يفتخر بانتماءه وارتباطه ، وكل منا يدافع عن مبادئه ومعتقداته ... لكن عندما يصبح الاعتزاز ، والافتخار ، والدفاع عبارة عن دماء وجثث ابرياء ، وصيحات اطفال وثكلى .. وتستخدم ابشع الوسائل وانتنها في التعبير عن هذا الاعتزاز وهذا الافتخار ، فيُقتل الابرياء بأسم الدين والمذهب والطائفة ، وتُسبى النساء وتُيتم الاطفال وتُثكل الامهات ، كل ذلك واسوأ منه يحدث تحت تلك المسميات التي  اُختُلقت لتكون وسيلة بيد اعداء الانسانية ككل ، وبيد اصحاب المشاريع الدموية التي حاولت منذ مئات السنين من مطس الخلق والمثل والقيم الانسانية .. ففي هذه الحالة لابد من تحكيم العقل النوعي للبشر ممن يعتقد باحقية دينه ومذهبه وطائفته ان يعكس الصورة الحقيقية لما يعتقد به فالاديان السماوية لم تكن يوما اديانا دموية او سلطوية او دكتاتورية بالمعنى الذي يصدره للعالم هذه الايام من يدعي الدين والتدين ، سواء كا مسلما ام مسيحيا ام يهوديا ام صابئيا ام غيرها من الاديان السماوية الحقة ، فكل تلك الاديان لها مشتركات الهية لا تستطيع ان تتركها وراء ظهرها كي تعبر عن التزامها باساليب بعيدة عن الله الواحد الاحد . هذا فضلا عن ديننا ومعتقدنا الاسلام الحنيف الذي يؤمن بمحمد (صلى الله عليه واله وسلم ) ويؤمن بالرسل موسى وعيسى ومن قبلهم نوح وادم (عليهم السلام) فشمولية الاسلام دينا وعقيدة تجعل منه في قمة الاديان السماوية تسامحا وارتباطا بالاخلاق والمثل والقيم الالهية ، وافرزت تلك الرسالة علماء وجهابذة مفكرين كان همهم ايصال تلك العقيدة الى المجتمع الاسلامي ،فكانت اول مدرسة اسلامية دينية فقهية علمية هي مدرسة الامام جعفر الصادق (عليه السلام) الذي شهد له القاصي والداني بغزارة علمه ورصانة فكره فتخرج على يديه علماء ومفكرين وفقهاء قدموا للاسلام الشيء الكثير ، فلم نقرأ او نسمع يوما ان علماء الاسلام اختلفوا وتقاتلوا من اجل اثبات حكم شرعي او عقيدة اسلامية ..فهذا امام اهل السنة والجماعة ابو حنيفة النعمان وهو يستسقي من علم الامام جعفر الصادق رغم اختلافهما في الفتوى لكن تحكيم العقل كان هو ديدن العلماء ، فلماذا  اليوم ياتي نكره ويدافع عن عقيدته ومذهبه وطائفته بقتل الابرياء واستباحة الدماء ؟؟ الاولى بنا جميعا ان نكون زينا لائمتنا سواء ائمة اهل البيت عليهم السلام ام ائمة اهل السنة والجماعة رضي الله عنهم ولنثبت صحة عقيدتنا ومعتقدنا ومذهبنا بالحسنى فالفكر لايقرع الا بالفكر وليس بالمفخخات والعبوات الناسفة والغدر والمكر والخداع ، ولا نكن اداة بيد اعداء الله واعداء الانسانية واعداء الاسلام ونجعل من ديننا ومذهبنا اضحوكة امام  الاخرين فيصفوننا بالمتشددين والارهابيين والقتلة وكل ذلك باسم الدين والتدين ، والله بريء مما يصفون .

الثلاثاء، 12 مارس 2013

12 آذار اليوم العالمي لمكافحة رقابة الإنترنت



(اليوم العالمي لمكافحة رقابة الانترنت ) .. ربما لم يسمع به اغلب مرتادي الإنترنت في العالم ، وخصوصا في بلدنا العراق ، فهنا حيث التوسع السريع لهذا الشبكة العنكبوتية والانتشار الملحوظ لمستخدمي الإنترنت ، نلاحظ جهل الكثير من الشباب بما يحاك ضدهم لتقييد حريتهم الفكرية التي يمارسونها. من خلال تشريع قوانين استبدادية وتقييدية او وضع عقبات على مواقع او برامج إلكترونية ،لذلك عملت عدد من المنظمات العالمية على تبني الدفاع عن الحقوق والحريات واختصت بعضها في الدفاع عن الحريات الاعلامية في استخدام الإنترنت . في العراق هناك من اخذ على عاتقه مكافحة رقابة الانترنت ، حيث استطاعت منظمات مدنية وعلى راسها الشبكة العراقية للاعلام الاجتماعي (INSM) ومعهد صحافة الحرب والسلام (IWPR) وشخصيات سياسية واجتماعية بايقاف تشريع قانون جرائم المعلوماتية الذي حاول البرلمان العراقي تشريعه لتقييد الانترنت فاثمرت الجهود بالغاء هذا التشريع الخطير . ونتيجة لتزايد عمليات المراقبة الحكومية والتقييد الحكومي لحرية الانترنت كان لمنظمة (مراسلون بلا حدود) تقريرا صدر مؤخرا  وصف خمس دول  بالمعادية للانترنت، بسبب مراقبتها النشاط على شبكة الانترنت واعتراض الاتصالات الالكترونية من أجل تشخيص والقاء القبض على الصحافيين، والمدونين والمراسلين ، حيث أصدرت المنظمة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الرقابة الالكترونية الذي يوافق اليوم الثاني عشر من شهر اذار من كل عام ، وللمرة الأولى قائمة تضم خمس شركات خاصة اعتبرتها "معادية للانترنت" ووصفتها بـ "مرتزقة العصر الرقمي" لأنها تبيع المنتجات التي تستخدمها الحكومات الاستبدادية لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وحرية الحصول على المعلومات. وأشارت إلى أن الدول هي (البحرين وسوريا وفيتنام والصين وايران ) ، والتي تمكنت، من خلال برمجيات الرقابة والاعتراض التي تنتجها إحدى الشركات الخمس المذكورة في التقرير، من التجسس على مزودي الأخبار والقبض عليهم. ولفتت إلى أن الرقابة على الانترنت تشكل خطراً متزايداً على الصحافيين، والمدونين والمدافعين عن حقوق الإنسان. ودعا التقرير الدول الخمس إلى اتخاذ تدابير حازمة ضد انتهاكات حرية التعبير على الانترنت، كما دعت للمنظمة إلى فرض ضوابط صارمة على تصدير الأسلحة الرقمية إلى البلدان التي تنتهك الحقوق الأساسية.

الأحد، 3 فبراير 2013

في بلدي حاكم مجنون



في بلدي حاكمٌ مجنونْ ..
يقصمُ ظهرَ الثائرينَ بسوطِ السكون ..
ويدمي جراحات شعب عشق الصمت حد الجنون ..
يقطع اصابع الاطفال ..
ويبقر بطون الجياع ..
ويكمّم الافواه ويفقأ العيون ..
ينادي بين حين وحين :
يا ايها الهاربون .. الى اين تسيرون ..؟
فانا ملكت رقابكم .. واستحييت نساءكم ..
واستعبدتكم من حيث تشعرون ..او لا تشعرون ..
سيان عندي.. فحاكمكم مجنون..
وانتم مرغمون ان تطيعوا الحاكم المجنون.

الاثنين، 7 يناير 2013

الشعب العراقي .. بين حانه ومانه




 

قيل في الموروث الشعبي (بين حانه ومانه .. ضاعت لحانه) ويضرب هذا المثل للشخص الذي يقع بين داهيتين تصيبانه فلا يستطيع منهما خلاصا، حتى يصيبه من الأذى ما لايقدر على دفعه أو النجاة من شرّه ، وأصله إن رجلا كانت له زوجة اسمها حانة فلما أسنّت تاقت نفسه للزواج من إمرأة أصغر منها. فبنى بفتاة صغيرة مليحة، حسناء اسمها مانة فكان يعدل بينهما كما أمر الله تعالى فيقضي ليلة مع حانة وليلة مع مانة فلا يغبط إحداهما حقها وكانت كل واحدة تريد ان تستأثر به وحدها، فكان إذا اختلى بزوجته الأولى حانة تأخذ بعض الشعرات السوداء من لحيته فتنتفها، حتى تصبح لحيته بيضاء، فيشعر بأنه كهل وأنه من سنها وينبغي له  أن يكون لها وحدها دون سواها. وإذا اختلى بزوجته الصغيرة مانة فأنها تنتف بعض الشعرات البيضاء من لحيته حتى تصبح لحيته سوداء فيشعر بأنه لا يزال شابا وأنه ينبغي له أن يكون لها وحدها دون غيرها ومازال دأب زوجتيه معه حتى اختفى شعر لحيته مع الأيام ولم يبق منها ولا شعرة واحدة..... وفي ذات يوم كان الرجل جالسا مع بعض أصحابه في المقهى، فسأله أحدهم: (هاي شنو أبو فلان؟ وين لحيتك؟..مزيّنها؟) فقال الرجل: (لا والله مازيّنتها ولكن :  بين حانة ومانة... ضاعت لحانه) وذهب ذلك القول مثلا ً..

واليوم العراقيون يتركون لحاهم بين السياسيين الطائفيين كل ينتف منها ما  يستطيع كي يجره لجهته ، فسياسيوا الجهة الغربية استطاعوا ان يستثمروا قضية حماية العيساوي ليحشدوا الآلاف من أبناء المنطقة الغربية بحجة المطالبة بإطلاق سراح المعتقلات وإلغاء المادة 4 إرهاب وقانون المساءلة والعدالة ..والغريب أن لا  احد سأل نفسه لماذا في هذا الوقت تتم المطالبة بأمور هي موجودة وتمارسها الحكومة العراقية منذ سنين دون ان يتحرك شخص للمطالبة بها ، فالسجون العراقية امتلأت بالمعتقلات العراقيات ممن تم أخذها بجريرة أخوها او زوجها ومورس بحقها أبشع الجرائم الانسانية والاخلاقية ، فلماذا الآن تطالبون باطلاق سراحهم ؟؟ كذلك نعرف ان قانون المساءلة والعدالة والمادة 4 إرهاب هي مواد دستورية موجودة منذ سنين ، فلماذا الآن يتم المطالبة بإلغائها ..؟؟ اذن الأيدي السياسية واضحة لتجييش العواطف الطائفية من اجل مصالح انتخابية ،وللاسف انجر وراءها الكثير من أهل السنة في المنطقة الغربية ..وبالمقابل ،لا يمكن ان يقف السياسيون الشيعة مكتوفي الأيدي وهم اول من اطلق النعرة الطائفية في خطاباتهم التعبوية لجماهير الوسط والجنوب عندما استغلوا عواطف الجماهير في الانتخابات الماضية وحشدوهم لانتخاب القوائم الشيعية خشية من سيطرة البعثيين (البعبع الانتخابي) للجماهير المغلوبة على أمرها ، فقام سياسيوا الشيعة بتحشيد مواطنيهم ايضا للقيام بتظاهرات في عدد من المحافظات يدعو لها اتباع رئيس الوزراء العراقي حتى وصل الأمر الى اعطاء أوامر إجبارية لعدد من دوائر الدولة بإخراج موظفيها عنوة الى التظاهرات دعما للمالكي ونكاية بالطرف الاخر ،اضافة الى التدخل الغريب للقوات الأمنية في تلك التظاهرات في بعض المحافظات الشمالية وضربهم للمتظاهرين مما يعكس خطورة الوضع وتأزمه بين الشعب والحكومة .

ومن هذا وذاك نرى كيف ينجر الشعب بسذاجته وعدم تفكيره الى دعم الصراعات الطائفية والفئوية ومن يقودها ظاهرا او من وراء الكواليس متناسين ان هؤلاء السياسيين لم يقدموا لهم سوى الدمار والاقتتال والتشريد والتطريد على طيلة سنوات وجودهم في  مناصب الحكم ، فهل فكر اهل السنة ماذا استفادوا من العيساوي او علاوي او صالح المطلك ؟؟ وهل فكر الشيعة ماذا استفادوا من المالكي او من يمثل حكومته ..؟؟ انها ايدي لتفريق الامة عن وحدتها وتشتيت امرها ليتسنى السيطرة على مقدراتها وهي مخططات خارجية تسيّر بايدي السياسيين من اجل مكاسب سياسية انتخابية لا اكثر ولا اقل ..فلو كان هم السياسيين الشعب وحقوقه لقدموا له ابسط الخدمات والاحتياجات الضرورية مثل الكهرباء والماء الحصة التموينية ، ولكن ..ولكن ..ولكن مما يؤسف له هو انجرار الشعب وراء تلك الاصوات الطائفية وانقياده لتنفيذ مخططاتهم التقسيمية للبلد.