الصفحات
▼
الثلاثاء، 19 يونيو 2012
الثلاثاء، 12 يونيو 2012
الاستعدادت النهائية لاستقبال ضيوف الديوانية
ربما لست موفقا باختيار كلمة (ضيوف الديوانية) لاطلقها على احباء تشوقنا لرؤيتهم واللقاء بهم ..
انه مساء يوم الأحد 10 حزيران 2012 ..
يوم ..ليس ككل الايام ..ففيه تم وضع اللمسات الاخيره لاقامة ندوة مناقشة قانون جرائم المعلوماتية
كان الاخوة الحضور ببساطة طروحاتهم ، والفة قلوبهم ، وصدق مشاعرهم ، وهم يسطرون اروع ملاحم التفاني في انجاح هذه الندوة .. الجميع يناقش ..يطرح ..يقترح ..يصحح ... يضحك ..يقهقه ..
فالزركاني يطرح اخر اللمسات التحضيرية برؤية طويييييييييلة جدا
والساهر علي ..يعرض رؤيته البديعة لادارة الندوة ببعض النكات الجميلة
ونورس تعطر الجلسة بحديثها الرائع وقدرتها (طبخ وجبة فطور متنوعة من البيض السلق)
والشيباني احمد .. يجملها ببعض المداخلات البديعة وكلمات المانية
وباسم حبس ..يعطي رؤيته لادارة اللجنة الاعلامة الخاصة بالندوة مع بعض الانتقادات الخفيفة (لرجل معين)
ومنار الزبيدي .. تعرض فنونها (الدولمية)
والخليفاوي سليم .. يطرح رؤاه اللوجستية
وزيد الفتلاوي ... يقترح ويقهقه
وعمر الهلالي ..الضيف المبكر .. يعرض ابداعات من التنمية البشرية ويدخل الجميع دورة سريعة لتحرير الاخبار السريعة
والسعيدي حبيب .. هذا الرجل الجدي الخفيف الظل ..يقترح ويعرض خدماته
وضياء ..(ينكز) فوق روسنا ليلتقط صور جميلة ...تؤرشف الجلسة
وانا بين كل هؤلاء اشعر بسعادة تغمرني وانا اشاهد تلك الكوكبة المخلصة التي جلست لمدة ساعتين من اجل ان تضع بصمات النجاح لمشروع سيخدم الجميع ممن جعل من الحاسوب منفذا لطرح همومه والامه ....
وفوق كل هذا وذاك ..
اشعر باشتياق لضيوف الديوانية .... عفوا لاحباب الديوانية
الجمعة، 8 يونيو 2012
الأربعاء، 6 يونيو 2012
الاستجداء الوظيفي
باسم الجابري
غالبا ما
يطلق مصطلح "الاستجداء" على اولئك الذين يحصلون على الاموال
بطريقة سهلة دون تعب او كلل ، وهذا ما
يقوم به كثير من الفقراء ممن امتهن مهنة التسول او الاستجداء ،ربما البعض
منهم معذور نتيجة الحالة الاقتصادية للبلد بصورة عامة التي سحقت الفقير ورفعت البرجوازي فاضطر الكثير من
"الفقراء" الى النزول الى تقاطع الطرقات او ممرات الجسور او ارصفة
الطرقات لاستحصال الاموال من المارة ، هذه الظاهرة ربما اخذت حيزا لا بأس به من الناحية الاعلامية ،
لكنها في النهاية لا نتيجة تصحيحية تذكر وكأن الدولة عاجزة عن توفير لقمة العيش
لهؤلاء .فأصبح هذا الواقع المرير واقعا ظاهريا يعيشه العراقيون كل يوم .
ومع هذا الواقع الظاهري المرير لتلك الحالة ،
فأن هناك واقعا اخراً ربما لم يلتفت اليه
الكثير ، انه استجداء من نوع خاص ، استجداء يمارس يوميا بأبشع صورة من صور الاهمال
الحكومي وعدم المبالاة للمال العام او ثروات البلاد وخيراته ، نوع من الاستجداء للأسف
الشديد تمارسه طبقة واسعة من طبقات المجتمع لا يمكن ان نطلق عليهم
"فقراء" ..انه .. " الاستجداء الوظيفي ". فالحالة هنا تشبه
الى حد كبير حالة من يقف في تقاطع طريق ليستحصل على الاموال بطريقة سهلة غير متعبة
او لمجرد كلمات بسيطة يلفظها لتؤثر بالمقابل الذي يمد يده في محفظته ليجود عليه
ببعض الاوراق النقدية .ووجه التشابه المقصود هو ما يجري اليوم في معظم مؤسسات الدولة التي نسج العنكبوت بيوته على ابوابها، ووضعت الطيور
بيوضها في اوكارها ، فاصبحت تلك المؤسسات وقد عشعش فيها التكاسل والاهمال وعدم
المبالاة باعادتها للحياة او اعادة تشغيل كادرها من موظفي الدولة ، حيث كثرة
الموظفين الذين لا يؤدون عملا يذكر فيتعاطون رواتبا - ربما خيالية في كثير من
الاحيان – دون ان يقوموا بعمل واحد يستحقون عليه هذا الأجر . اذن لا فرق بين
المستجدي في كلا الحالتين .
ولو تمعنا اكثر في حال عدد من مؤسسات البلد
فاننا نجد ان وزارة الصناعة والمعادن هي اكثر الوزارات التي تعاني من "الاستجداء الوظيفي" فمعظم
مرافقها الصناعية متوقفة عن العمل وكانما الدولة اكتفت بالاستيراد من دول الجوار
والدول الصديقة ولا حاجة لبلد صناعي متطور يقف في مصاف دول العالم الاخرى ، فانهم
يفكرون ان ثرواتنا لن تنضب ابدا ولا ضير ان تتوقف كل مصانعنا ونستورد من الجارة
الفلانية او الصديقة العلانية !! ولا ضير ايضا ان نعطي للموظف راتبا جراء سكوته عن
المطالبة بتشغيل مصنعه او معمله !! ، والموظف المسكين غير مستشعر بحجم المأساة
الناتجة عن تراجع صناعته الوطنية ، طالما هو يستحصل على الراتب الشهري وان كان دون
كلل او تعب .
ان الحل في الخروج من تلك الحالة المأساوية
التي تعانيها مؤسساتنا الحكومية الصناعية
يكمن في وضع خطط وبرامج مستقبلية من شأنها الارتقاء بصناعتنا الوطنية وحث الجميع
على العمل من اجل انقاذ العراق من وحل "الانجماد الصناعي" الذي نعيشه
منذ عدة سنوات ، وتشجيع ودعم الصناعة الوطنية باقرار قانون الضرائب الكمركية التي
من شأنها ان تجعل المنتج الوطني منافسا قويا في السوق العالمية ، ومحاولة إقرار
قانون الاستثمار بالصيغة التي من شانها
خدمة القطاع الصناعي العراقي والارتقاء به وتشغيل موظفيه والابتعاد بهم عن ظاهرة
الاستجداء الوظيفي الذي فرضته عليه الظروف غير المستقرة للبلاد .
الثلاثاء، 5 يونيو 2012
ومضى ربيع ...
على اعتاب الربيع
يسرق البغاة فرحة اطفالي
فيتركوا بصمات رعبهم
على ارصفة المدارس
فنسمع زغاريد الانين
من افواه امتلأت ببارود الغدر
وفي ذات الوقت
تتناثر ازهار الربيع
بلون القتل الداكن
لتعلن استمرار
نزيف الضياع ..
احاول ان الملم قطرات الالم
بحسرة الوداع
فاضم اضلاعي بذراعيَّ
لاحضن الخوف المنبعث من داخل يأسي ..
اصيح بصوت خجول ..
" الى متى ايها الوطن ..لانرى فيك ربيع "
يسرق البغاة فرحة اطفالي
فيتركوا بصمات رعبهم
على ارصفة المدارس
فنسمع زغاريد الانين
من افواه امتلأت ببارود الغدر
وفي ذات الوقت
تتناثر ازهار الربيع
بلون القتل الداكن
لتعلن استمرار
نزيف الضياع ..
احاول ان الملم قطرات الالم
بحسرة الوداع
فاضم اضلاعي بذراعيَّ
لاحضن الخوف المنبعث من داخل يأسي ..
اصيح بصوت خجول ..
" الى متى ايها الوطن ..لانرى فيك ربيع "
السبت، 2 يونيو 2012
عبرات .. في مشهد عراقي
عبرات .. في مشهد عراقي
باسم الجابري
تقتلني العبرهْ
وتتولدُ في أحشائي ألف غصةٍ ..
وألف حسرهْتقتلني العبرهْ
وتتولدُ في أحشائي ألف غصةٍ ..
أسمعُ أنّاتَ الأيتامِ ..
وهيَ تُناغي نخيلَ البصرهْ ..
وصراخُ الثَّكلى يقتُلُني ..
بنشيجٍ قَدََّ الرأسَ ونحرهَ
وعيونُ الاطفالِ حَكايا
تروي الآلامَ المُستَعِرهْ
والظالمُ في أرضِ بلادي
يقتلُ ..يسرقُ ..يجمعُ أمرهْ
إخواني في الدينِ تَناسَوا
أنَّ الظالمَ يحفرُ قبرهْ
وسُكوتُ السلطانِ مَقيتٌ
نحوَ الاحداثِ المُنفجرهْ
وذئابُ الليلِ تُهاجمُنا
وجموعُ العدوانِ الأشِرَهْ
والكلُّ بعيدُ يتأمل
وقلوبٌ صارتْ كالصخرهْ
لا تسمعُ صوتَ المظلومِ
لا تنظرُ مأساةَ الحَرَّهْ
قتلٌ ..تشريدٌ ..تطريد
وعراقي لا ينفذُ صَبْرهْ