الصفحات

الثلاثاء، 5 يونيو 2012

ومضى ربيع ...



على اعتاب الربيع
يسرق البغاة فرحة اطفالي
فيتركوا بصمات رعبهم
على ارصفة المدارس
فنسمع زغاريد الانين
من افواه امتلأت ببارود الغدر
وفي ذات الوقت
تتناثر ازهار الربيع
بلون القتل الداكن
لتعلن استمرار
نزيف الضياع ..
احاول ان الملم قطرات الالم
بحسرة الوداع
فاضم اضلاعي بذراعيَّ
لاحضن الخوف المنبعث من داخل يأسي ..
اصيح بصوت خجول ..
" الى متى ايها الوطن ..لانرى فيك ربيع "


هناك 4 تعليقات:

  1. سياتي الربيع وستحلق العصافير في وطني
    يوما سيكون هو العيد


    راااائعة استاذ باسم كروعتك كن كما تحب

    ردحذف
  2. شكرا لمرورك العبق ايها المتفائل دوما ..تحياتي واشواقي

    ردحذف
  3. الربيع ينبعث دائما من قلوبنا فتورق اشجاره فينا عزما وتصميما وارادة..
    رائع استاذ باسم

    ردحذف
    الردود
    1. شكرا لمرورك العطر ايها السعيدي الطيب

      حذف