تشرفت ومجموعة من اصدقائي المقربين في الشبكــــة العراقية للاعـلام الاجتماعــــي (INSM) بالتغطية الالكترونية لوقائع المؤتمر الختامي لمشروع حقوق الانسان في العراق لعام 2012 والذي اقامه معهد صحافة الحرب والسلام (IWPR) ..
المؤتمر ركز على العلاقة بين الاعلام وحقوق الانسان والتحديات التي تواجه حرية الكلمة وحرية الفكر ، وطرح تقريرا ختاميا رائعا يوضح الواقع المرير لحقوق الانسان في العراق والذي نعيشه في ظل حكومة ( ديمقراطية تعددية تعيش حالة من الشراكة الوطنية ) ... ولكن راودتني بعض الامور منها ..:
1- لا نزال نجهل الجدوى من وجود وزارة لحقوق الانسان لها ميزانيتها السنوية التي ان كرست لرفع الضلم والغبن عن المواطن العراقي لحصل على حقوق اكثر من تلك التي تجلبه له وزارة عشعش النوم على كوادرها وبرامجها .
2- لازال المسؤول العراقي في الحكومة العراقية يعتبر نفسه في مناي عن انتهاك حقوق المواطن العراقي فيتبجح بكلام يتصوره سامعه ان المؤتمر اعد لانتهاك حقوق الحكومة العراقية .
3- نستغرب من النفس اللا مبالي من قبل جل المسؤولين والمدعوين الذين كان لابد لهم ان يسنعوا التقرير الختامي للمؤتمر لكنهم فضلوا ان يقرأ التقرير دون وجود المسؤول الذي غادر القاعة بعد تناوله للمرطبات ، دون ان يستمع لواقع انتهاك حقوق الانسان لادراكه المسؤولية المباشرة للحكومة التي يمثلها في ذلك .
4- تيقنا بعد المؤتمر عدم جدية الحكومة العراقية بوضع نتائج التقرير الختامي للمؤتمر حيز التطبيق الفعلي والمعالجة الواقعية بسبب استهزاء ممثلها بالمؤتمر وخروجه قبل سماعه ..
5- ايقنت شخصيا ان نسبة انتهاك حقوق الانسان في ظل نظام دكتاتوري فردي هي اقل بكثير منها في ظل نظام ديمقراطي كالذي نعيشه اليوم .
6- اتساءل ..لماذا غالبا مشاكل الشعب العراقي تعرض في مؤتمرات ترعاها منظمات اجنبية ، بينما لدينا في العراق الاف المنظمات المدنية التي تمارس الحضور في تلك المؤتمرات فقط لا غير ..؟!
7- اعتقد ان المواطن العراقي تعود ان تنتهك حقوقه ولا يستطيع ان يستردها بنفسه ، فهل يستطيع الاعلام المسيس ان يطرحها بالشكل الذي يؤجج الراي العام على الحكومة ويجعلها تستجيب لمطالبه .؟!
هذه بعض ملاحظتي ... وانا انقل مع اصدقائي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الاحداث بالتفصيل والصور من قاعة المؤتمر ..
شكرا لمعهد صحافة الحرب والسلام ..جهودكم كبيرة .. وخطواتكم موفقة .
المؤتمر ركز على العلاقة بين الاعلام وحقوق الانسان والتحديات التي تواجه حرية الكلمة وحرية الفكر ، وطرح تقريرا ختاميا رائعا يوضح الواقع المرير لحقوق الانسان في العراق والذي نعيشه في ظل حكومة ( ديمقراطية تعددية تعيش حالة من الشراكة الوطنية ) ... ولكن راودتني بعض الامور منها ..:
1- لا نزال نجهل الجدوى من وجود وزارة لحقوق الانسان لها ميزانيتها السنوية التي ان كرست لرفع الضلم والغبن عن المواطن العراقي لحصل على حقوق اكثر من تلك التي تجلبه له وزارة عشعش النوم على كوادرها وبرامجها .
2- لازال المسؤول العراقي في الحكومة العراقية يعتبر نفسه في مناي عن انتهاك حقوق المواطن العراقي فيتبجح بكلام يتصوره سامعه ان المؤتمر اعد لانتهاك حقوق الحكومة العراقية .
3- نستغرب من النفس اللا مبالي من قبل جل المسؤولين والمدعوين الذين كان لابد لهم ان يسنعوا التقرير الختامي للمؤتمر لكنهم فضلوا ان يقرأ التقرير دون وجود المسؤول الذي غادر القاعة بعد تناوله للمرطبات ، دون ان يستمع لواقع انتهاك حقوق الانسان لادراكه المسؤولية المباشرة للحكومة التي يمثلها في ذلك .
4- تيقنا بعد المؤتمر عدم جدية الحكومة العراقية بوضع نتائج التقرير الختامي للمؤتمر حيز التطبيق الفعلي والمعالجة الواقعية بسبب استهزاء ممثلها بالمؤتمر وخروجه قبل سماعه ..
5- ايقنت شخصيا ان نسبة انتهاك حقوق الانسان في ظل نظام دكتاتوري فردي هي اقل بكثير منها في ظل نظام ديمقراطي كالذي نعيشه اليوم .
6- اتساءل ..لماذا غالبا مشاكل الشعب العراقي تعرض في مؤتمرات ترعاها منظمات اجنبية ، بينما لدينا في العراق الاف المنظمات المدنية التي تمارس الحضور في تلك المؤتمرات فقط لا غير ..؟!
7- اعتقد ان المواطن العراقي تعود ان تنتهك حقوقه ولا يستطيع ان يستردها بنفسه ، فهل يستطيع الاعلام المسيس ان يطرحها بالشكل الذي يؤجج الراي العام على الحكومة ويجعلها تستجيب لمطالبه .؟!
هذه بعض ملاحظتي ... وانا انقل مع اصدقائي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الاحداث بالتفصيل والصور من قاعة المؤتمر ..
شكرا لمعهد صحافة الحرب والسلام ..جهودكم كبيرة .. وخطواتكم موفقة .