ذكريات … وهموم ..ووطن
باسم الجابري
الحزنُ صار هويتي .. وكياني
والصمتُ قَضَّ مضاجع النسيانِ
فتراءت الذكرى لعين بصيرتي
وكانما شبحُ السنين أتاني
دارت بي الايام تروي ما سلفْ
وتجول بي في زحمة الاوطانِ
عرضَتْ لعيني يوم كنت طليبُها
دنيا الهذارِ ولعبة الصبيانِ
لا هَمَّ لي غير السعادة والهنا
كيف المنالُ ..ليس لي مِنْ شانِ
كم دولةٍ قد زرتُ صاحَبَني الأسى
وكمْ وكمْ مِنْ موطنٍ آذاني
ثم اضعتُ النفسَ في دنيا الهوى
فرحتُ ابحثُ عنها بكلّ مكانِ
حتى اذا صار العراق أماميا
والقممُ الشمّاء في الاركانِ
بانتْ منابرَ للدُعاةِ كأنّها
روضٌ يطوفُ حولها الولْدان
فتصاغرتْ نفسي لعَظُمِ مَهابةِ
الارضِ التي قدْ باركَ الرّحمانِ
باسم الجابري
الحزنُ صار هويتي .. وكياني
والصمتُ قَضَّ مضاجع النسيانِ
فتراءت الذكرى لعين بصيرتي
وكانما شبحُ السنين أتاني
دارت بي الايام تروي ما سلفْ
وتجول بي في زحمة الاوطانِ
عرضَتْ لعيني يوم كنت طليبُها
دنيا الهذارِ ولعبة الصبيانِ
لا هَمَّ لي غير السعادة والهنا
كيف المنالُ ..ليس لي مِنْ شانِ
كم دولةٍ قد زرتُ صاحَبَني الأسى
وكمْ وكمْ مِنْ موطنٍ آذاني
ثم اضعتُ النفسَ في دنيا الهوى
فرحتُ ابحثُ عنها بكلّ مكانِ
حتى اذا صار العراق أماميا
والقممُ الشمّاء في الاركانِ
بانتْ منابرَ للدُعاةِ كأنّها
روضٌ يطوفُ حولها الولْدان
فتصاغرتْ نفسي لعَظُمِ مَهابةِ
الارضِ التي قدْ باركَ الرّحمانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق